لوما سعيدة لبيت ردم مازد بقي ردميبيت ردم هي قرية في اليمن أصل المثل ان كان به قرية اختلفوا فيما بينهم ووقع قتال كبير بينهم فجت حملة عثمانية كبيرة من الجيش العثماني علشان تأدبهم فابسرتهم واحده اسمها سعيدة والجيش في طريقه لقريتها فسارعت لقريتها وصاحت باكيه بصوت عالي تحذرهم فوقفوا القتال واصطفوا صف واحد لمواجهة الحملة وما خلوهمش يدخلوا قريتهم فقالوا : لوما سعيدة لبيت ردم مازد بقي ردمي ويضرب المثل تهكماً بمن يكثر من الامتنان على غيره بإحسانه

قلايتي والا الديكالقلا : نوع من أنواع الحبوب بتشديد اللام واحد ادعى على جاره ان الديك حق الجار يأكل القلا حقه فقام الجار يعتذر وادى له أضعاف ما أكله الديك من قلاّ من باب الذوق وحسن الجوار لكن عند من قال صاحبنا قلايتي وإلا الديك يعني أشتي حقي القلا الذي أكلهن الديك نفسهن مش بدلهن واذا ما نفعش استعادتهن فما عيقبلش بغير الديك ويضرب المثل للمتعنت في رأيه

*مثل تهامي**(( ولا كأن امسعيدة ماتن))**قصة هذا المثل* يحكى انه كان رجلا متزوجاً من امرأة اسمها سعيدة وكان يحبها حباً شديداً وبعد سنين من العشرة ماتت سعيدة فغسلوها وكفنوها وصلوا عليها ودفنوها وكان زوجها يبكي عليها بكاءً شديداً وكان يحس ان الدنيا ضاقت به وان الحياة لا طعم لها وبعد انتهاء الدفن ذهب الزوج الى السوق فرأى الناس تبيع وتشتري وتأكل وتشرب وتمزح وتضحك فجلس في طرف السوق ونظر اليهم بنظرة حزن وهز رأسه وقال (( ولا كأن امسعيدة ماتن ))فأصبح هذا المثل يضرب به عندما يكون الانسان لديه امر مهم يخصه ولكن من هم حوله لا يهتمون بأمره ومشغولون عن امره وكأنه لا يخصهم فيقال (( ولا كأن امسعيدة ماتن))

الأمثلة الشعبية هي عبارة عن عبارات أو قصص قصيرة تُستخدم عادة في الثقافة الشعبية لتوضيح فكرة معينة أو لإيصال رسالة معينة بطريقة بسيطة وسهلة الفهم. تعتبر الأمثلة الشعبية جزءًا من التراث الشعبي والتاريخ تذكر أن الأمثلة الشعبية تختلف من ثقافة إلى أخرى، وقد تكون لها تفسيرات واستخدامات مختلفة حسب السياق..